دموعنا تملأ المُقل

هي دموعنا تملأ المُقل تجول فيها كيفما تشاء ..نحاول تفاديها بشتى الوسائل .. نشغل انفسنا بالاعمال حد الارهاق .. ننتنت ونوطس .. نتمشى ونتزاور .. إلا انها باقية في محاجرنا في قلوبنا التي ما استطاعت التأقلم مع غياب الاحبة ..نعم باقية بقاء الحزن في نفوسنا بقاء الرحمة والحب ..تحرضها بعض الذكريات بعض المناسبات ورمضان هذا الضيف العزيز على قلوبنا واحد منها كما العيد والمطر ...فتنفجر حنيناً وشوقاً لايام عشناها ماكنا ندري انها كانت جميلة لهذا الحد ..
ابني الغالي عاصم دعوت الله ورجوته ألا تكون هذا العام ايضا لوحدك في رمضان لكنه شاء غير ذلك ولكن أملي بالله كبير ثم بأصدقاءك ومحبة الجميع لك .
أحمد الله انك بألف خير تتقدم في عملك ودراستك وتطويرك لنفسك كعهدي بك دائما .
جمعنا الله بك على خير ما يحب ربي ويرضى وكل عام وانت وجميع الاحبة بألف خير ..
اللهم أهلّه علينا باليمن والايمان والسلامة والاسلام ...