لغتنا الحبيبة إلى أين؟

لغة القرآن ..لغة سيد الخلق ..لغة الآباء والأجداد .. لغتنا الحبيبة إلى أين؟!
لقد حاربتكِ جيوش الغزاة بشتى أشكالها فلم تنل منكِ لا بل تأثرت لغتهم بكِ ... فهل من المعقول أن ننجح نحن بمحاربتك ..!!
لقد بتّ ِغريبة عنا عن لغة أبنائنا عن قنوات اعلامنا حيث فضلت عليك لغات ولهجات عامية لم تبقِ من بهائكِ ولم تذر ...
عودوا إليها فقد اشتاقت لكم ..
عودوا إلى قرآنكم حيث خطته
حروفها ... كلماتها ... معانيها التي لا تتشابه أبداً فلكل كلمة معنى فريد لا يشبه الآخر تماما ..
لا أدري هل نعود يوماً أم أن لسان الضّاد ماعاد يجمعنا بعد أن اقتتل غسانٌ وعدنانُ ؟!!