ما بالنا استسلمنا ورضينا

ما بالنا استسلمنا ورضينا بالامر الواقع لهذه الدرجة ؟!! حيث أصبحت حقوقنا امنيات بل احلام ..
حصولنا على جرة الغاز وتأمين المازوت للتدفئة من اقوى الانتصارات !! أما تامين البنزين للسيارة ان وجدت فهو أجلّ وأعظم امنياتنا بل الرفاهية بعينها ..
لقد اصبحنا نركض خلف لقمة العيش بكل ما أوتينا من دم حين أصبحت تعادل الروح والدم طابوراً وسعراً وحصولا .لقد اتعبتنا المعاناة في تأمينها الى الدرجة التي بتنا نخبئ الرغيف الظريف اللي طبعا مو من مخبزنا للف الصندويش ونأكل المفتفت بعد تسخينه على المدفأة لنبلع ها اللقمة المغمسة بالدم ..
أنتو معي ولا أنا غلطانة ..
شوفولي ها الرغيف بقى وصلو عا النبي ..