أمّي يا قمراً باهراًً

أمّي يا قمراً باهراً أنار الدرب من عثراتي. الأم إحساس ظريف، وهمس لطيف، وشعور نازف بدمع جارف.
إنّ صلواتك الصّامتة الرّقيقة، لا يمكن أن تضلّ طريقها إلى ينبوع الخير. الأم تبقى كما هي، في حياتها وبعد موتها، وفي صغرها وكبرها، فهي عطر يفوح شذاه، وعبير يسمو في علاه، وزهر أشمّ رائحته، وأريج يتلألأ في وجوه الآباء، ودفء وحنان وجمال وأمان، ومحبّة ومودّة، رحمة وألفة، كنت ولا زلت الملاذ الآمن لي في أصغر المحن و في أكبرها .... لم أقدر و لا أطنني سأقدر على إيجاد مأمن في أي شيء من الدنيا دون وجود ظلّك يحيط بي من كل اتجاهاتي
كنت طفلاً و أصبحت شاباً و سأصبح رجلاً و أطعنّ في السن و مع ذلك سيظل ذلك الشعور تجاهك في أنك أمي و أنا طفل صغير بين يديكِ......حفظك الله من كل سوء و جزاكِ ربي خير الجزاء عن كل ما قدمتيه من عناء و تعب و سهر في سبيل راحتي و لا يسعني إلا أن أقول كما قالت الفنانة فايزة أحمد :
ست الحبايب يا حبيبة❤
يا أغلى من روحي و دمّي ❤
يا حنينة و كلك طيبة ❤
يا ربي خليكي يا أمي ❤
حسام