شباب هذه الأيام

موسيقا وصخب اخترقت اسماعنا باكراًصباح هذا اليوم ؟!!
اتجهت الى النافذة مسرعة ًلأستبين الأمر .... إنهم شبابٌ في عمر الورد عائدون من سهرةٍ ماجنةٍ استمرت حتى الصباح ..
حزنت وتألمت من هذا المنظر وهم يتمايلون ويتصايحون بأصوات وحركات غير مقبولة مع تشغيل اغاني منحطة معنىً ومغنى ..
أما الراية التي يحملونها امامهم فليست إلا الارجيلة !!حيث يتقدم المجموعة أطولهم يرفعها عالياً نعم عالياً ويتراقص معها كأنما ملك الدنيا ...وا أسفااااه على راية أخرى كنا نتمنى أن يرفعها هؤلاء الشباب لنعيد بهم مجدا هوى إلى أسفل سافلين عندما ملك عدونا زمام امورنا وساعدناه بكل ما اوتينا من قوة ...
عذراً أسامة بن زيد ...
عذرا عبد الله بن عمر بن الخطاب ..
عذرا البراء بن عازب ...فهم في مثل اعماركم عندما فتحتم الدنيا..
عذراً صلاح الدين وأيُّ عذرٍ لنا وقد آليت على نفسك ألا تبتسم حتى يتحرر الاقصى ..وقد بررت بقسمك.
عذرا ايها المعتصم فقد سيرت جيوشا استجابة لصيحة مظلوم .
عذراً ثم عذراً خالد بن الوليد سيف الله المسلول ..
عذرا ثم عذرا ...فقد نامت أعين الجبناء !