نحن شعب يعشق الحزن والمقت حد الإتقان في قمة النشوة نتذكر من غادرونا او تركونا في قمة الفرح نبحث عن جدوى الألم حتى في ثوب الفرح نبحث عن عيوبه ونتغاضى عن كل جماله ومعانيه عيشوا اللحظة بكل فرحها وجمالها اتركوا الألم فقد رسم اخاديده في مجرى دموعنا على الخد اتركوا
خالتي سميحة السماحة والبشاشة والمسايرة بأرقى معانيها حتى آخر لحظة في عمرها.. خالتي تسجيلات صوتك لي ودعاؤك لمحمد ولنا جميعا لازالت في قلبي قبل الذاكرة .. مديحك لاكلاتي على بساطتها ادمعت عيني حزنا وفرحا انها كانت تعجبك في وقت لم تعودي ترغبين الطعام .. محبتك لأخواتك كما ينبغي ان يكون الحب اطمئنانك
أطفال المشافي ..... تحضرني اليوم ذكرى لا أدري هل هي أليمة أم أنها باب للحمد والشكر لرب العالمين ..تذكرت يوم كنت أداوم مع ابني في المشفى عندما كان صغيرا مريضا ..فقد كنت الوحيدة تقريبا التي تبقى ليلا لسوء حالة ابني وكنت اجلس مساء مع أولئك الاطفال المرضى لأرى ما يتمتعون به
كلهم بخيرٍ إلا أنا.. هكذا نعى كل عائلته بعد الزلزال.. نعم كلكم بخير إلا نحن ..صرخاتكم وصلت لرب كريم استجاب لكم ونقلكم إلى جنة عرضها السموات والأرض بإذن الله فانتم اصحاب الهدم.. التقيتم باحبابكم اصحاب الجوع والفقر والمرض الذي عم بلاد الخير يا بلادي بلادي التي فاض خيرها على كل
كبرت البنوتة وكبرت ست الكل وصار بدها تتزوج وتتركني وتفلّ في يوم وداع ماستي التي زيّنت عقدي الفريد عاصم وحسام ومحمد .. بكيت وبكيت وبكيت حيث ذهبت مني الكلمات وفقط تكلّمت العبرات .. هل بكيت فراقاً ؟حيث لا اعلم متى ستجمعنا الايام .. أم بكيت فقداً؟ فكيف سانظر إلى غرفتك وكيف
حتى إذا ما انتهت ايام رحلته حار الطبيب وخانته العقاقير . أنعيك عمي باشعار من مكتبتك التي حوت الدرر والجواهر بالشعر والعربية التي طالما كنت تعشقها .. انعي مربٍ فاضل قدم لبلده من العلم غاية ما يستطيع وكل ما احب من لغة الضاد.. أنعي أباً صابراً فقد فلذة كبده فحمد وشكر هل
في حضرة الموت لانقول إلا ما يرضي الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. غادرنا يوم امس المربي الفاضل والاستاذ القدير العم أبو سامي عبد الهادي مومنة .. صديق أبي وزوج ابنة أخته وغادرتنا معه تلك الذكريات العزيزة في جلسات مع عمي الاستاذ هاني حسنة الذي غادرنا منذ اربعة شهور فكان لقاؤهما
في مثل هذا اليوم نوّرتَ حياتنا كنت البِكر وأصبح إسمي أم عاصم الوجه الصبوح الذي جعل مني أماً العيون اللامعة من اول يوم كمستقبلك بإذن الله الشعر الاسود الجميل الذي لطالما مسحت عليه وانا احلم بغدٍ مشرق لك وكم دعوت الله ان تكون من المرضيين فكنت .. يدك الصغيرة
🌺 عن العيون غائبون لكن شغاف القلب تسكنون 🌺 في مثل هذا اليوم أضاء البيت نور وجهك الجميل وزينته ... كنت هادئاً جميلاً ولازلت كذلك مع حضور رائع اينما حللت.. تملأ المكان عطراً وحضوراً آسراً يحرك الجو كله بكل ماهو جمييييل.. يتجمع الاصدقاء والجيران يرحبون بك كلما رجعت من حلب.. ينتظرون صوتك يعلو
لا تحزن إن الله معنا.. قالها سيد الخلق وحبيب الحق للصدّيق في اصعب لحظات الخوف إذ هما في الغار ثاني اثنين.. صلوات ربي وسلامه عليك يا سيد الخلق اجمعين .. تركت احب البلاد إليك مسقط راسك وبيت الله فيها فكانت هجرة غيّرت وجه التاريخ .. هجرة عادت بعدها الارض والوطن
نظرَت إليها وقد البستها اليوم قبعة التخرج نعم نظرت أختي الكبيرة...💜 الكبيرة💜 نظرات افهمها فقد رأيتها ذلك اليوم في عينيها الغائمتين حين غادرها زوجها وكانت بين يديها رنا الصغيرة ابنة السنتين..نعم إنها نظرات القلق على مستقبلها ومستقبل إخوتها عقدك الفريد 💜 ريم .💜.محمد.💜.و رنا .لكنها اليوم نظراتٌ تختلف
عندما أنار وجهه دنيانا اسموه بشير ليحمل اسم ابي رحمه الله أبي ومن مثل ابي مع احترامي لكل الآباء .. نعم حمل اسم جده فكان نعم الخلف لخير سلف ..الطيبة والوعي الهدوء والطاعة وتلبيه طلباتنا جميعاً فما طلبت منه امراً إلا ولباه على اكمل وجه مهما كان صعباً ومساعدة اهله في
